--------------------------------------------------------------------------------
تجلت القدره الهائله التي تتمتع بها الهيئة الملكيه في مدينة الجبيل والمتمثله في إدارتها الموقره في التستر على تقديم أحد مطاعم الجبيل البلد (مطعم البحار ) لحوم الخنزير لزبائنه الموقرون الخواجات والذين إعتادوا على إرتياد هذا المطعم 0
المطعم يديره أيادي تركيه ومغربيه وهنديه وهو لمعلم كبير تركي تربطه علاقات وطيده مع رئيس مجلس إدارة الهيئه الملكيه 000
والمطعمر يقدم مأكولات بحريه ومشاوي ومقبلات ومعجنات فقط ويعمل على تقديم خدمات خارجيه منها القيام جميع أطباق المشاوي للحفلات المنزليه وفي نفس المنزل وفي الإستراحات أيضاً 00
ويرتاد هذا المطعم الكثير من الجنسيات الأوربيه والآسيويه بحكم قربه من كامبات مساكنهم التي أمام القاعده البحريه في الجبيل 00
أيضاً يضم المطعم طابقاً علوياً عباره عن صاله مفتوحه يقيم فيها الحفلات العامه والخاصه ويقدم من خلالها أطباقه المشهوره ومشروبات مرتاديه التي يفتحون بها شهيتهم دون رقيب أو حسيب من ولاة الأمر أيدهم الله وجعلهم ذخراً للدين000
وعندما تم فضحهم من قبل أجنبي مسلم وتقديم شكوى ضدهم لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قامت الدنيا ولم تقعد وتم إخلاء سبيل المتهم من خلال المعامله الحسنه والكلمة الطيبه من رئيس الهيئة الملكيه لأن هؤلاء الأجانب يجب أن يتمتعوا بكامل حريتهم داخل بلادنا دون حسيب 00
وأقول أن هذه العماله المنحطه التي تم من خلالها إنهيار الدولة الإسلاميه وتفشي المرض بين الأمه الإسلاميه ماهي غلا معيناً على الفساد وهيئتنا الموقره جعلت المصالح الخاصه والعامه فوق كل شيء بإيعاز من منحط فهل أصبح الإسلام غريباً في بلاد الأمة الإسلاميه وهل إقتربت الساعه ؟؟
أشياء تحدث في مجتمعنا لا نستطيع الوقوف أمامها علماً أن ديننا أمرنا بغير ذلك ؟؟
وهل تصدقون ماسمعتم؟!؟